الضغوط الوظيفية وتأثيرها على الأمراض العضوية عند المرأة

نوع المستند : أبحاث أکادیمیة

المؤلف

جامعة المنصورة

المستخلص

حيث أصبحت المرأة العاملة هدفاً للکثير من الکُتاب ومجالاً خصباً لدراسة أسباب خروجها للعمل ، ودراسة الآثار والمشکلات المترتبة على خروجها إلى العمل وخاصة تعرضها للضغوط الوظيفية.
إن عمل المرأة خارج منزلها جعلها مطالبة بتحمل الکثير من الأعباء النفسية و الجسدية أکبر مما يعرضها للکثير من التغيرات التي تؤثر علي صحتها، وذلک بسبب إزدواجية المسؤوليات التي علي عاتقها داخل وخارج مؤسسة العمل ، کل هذا أدي إلي مواجهتها للکثير من الضغوط المهنية بمختلف المستويات ، هذه الضغوط عبارة عن إختلال جسدي ونفسي يخلفه أسلوب وطريقة العمل داخل المؤسسة ، وتؤثر بشکل أو بآخر علي أداء العاملات داخل قطاعات العمل الرسمية وغير الرسمية ، کما تؤثر علي تحقيق المرأة العاملة لأهدافها وذلک يرجع بشکل کبير إلي الحالة التي تخلفها ضغوط العمل من حالة عدم التوازن والتوتر نتيجة تراکمات من التعب والإجهاد والضغط ، بالرغم من ذلک هناک الکثير من الدراسات التي تري بأن المرأة تکون أکثر تحکم من الرجل في ضغوط العمل ولديها قدرة کبيرة علي تحملها بخلاف الرجل ، وذلک يرجع إلي قدراتها علي الصبر ودقتها في تنفيذ الأوامر .

أن ما يحدث في بيئة العمل من ضغوط يؤثر على المرأة في إصابتها بالعديد من الأمراض العضوية وأيضًا على حياتها الأسرية ، وهذا يعنى ضرورة الاهتمام بالمرأة العاملة بصفة خاصة نظراً لطبيعة الدور الذي تقوم به المرأة في حياتها الأسرية وتنمية مجتمعها والذي لا يمکن إغفاله .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية