تجليات قصة موسي  في الشعر الأموي والعباسي دراسة في ضوء التفاعل الديني / النصي

نوع المستند : مقالات بحثیة

المؤلف

قسم اللغة العربية، کلية الآداب، جامعة المنيا، المنيا، مصر

المستخلص

کما أن التفاعل الديني/ النصي، والتأثر به أمر لا يخص شاعرا بعينه، حيث إن مجال التميز والاختلاف بين الشعراء يتجدد في طريقة توظيف النص المؤسس، والتفاعل معه. وقد استطاع العديد من الشعراء في العصرين الأموي والعباسي توظيف قصة موسي  في أشعارهم، بلغة أحکموا زمامها، کما وظفوا التناص في أشکاله المتعددة، والمتباينة، بين إحالة، وإشارة، واستشهاد، واقتباس، وقد أفادوا إفادة واضحة، من معانيه، وتشبيهاته، وألفاظه وتراکيبه، مما أعطى قصائدهم بعدا جماليا متميزا، وکأنهم يريدون أن يجعلوا أشعارهم تتعالى لتقترب من قداسة هذه النصوص الدينية، حتى أن هناک العديد من الشعراء في العصرين قد شبهووا ممدوحيهم بالأنبياء، والرسل، مستوحيا هذه الصور، وهذه الدلالات من التراث العقائدي وقصصه. واختار الباحث قصة موسي  أنموذجا؛ لما لها من أثر جلي في الثقافة العربية، على المستوى الديني والتاريخي، والأدبي، في ضوء التراث العقائدي، حيث ارتبطت قصة  بحوادث کثيرة ( ) کانت لها انعکاسات على الحياة السياسية، والاجتماعية، وغيرها، لدي الشعراء. تتناول هذه الدراسة تجليات قصة موسى  في الشعر الأموي والعباسي (دراسة في ضوء التفاعل الديني/النصي ) دراسة وصفية تحليلية، مع الاستفادة من دراسة العلاقات النصية، في النقد الأدبي المعاصر، فتبنت مصطلح التفاعل الديني / النصي، أو التناص الذي يرجع إلى جوليا کريستيفا ببعديه الواضحين : النقل والتحويل، من أجل دراسة العلاقات ذات الطابع الکلي، الخاص بالرؤى والمواقف الشعرية، من أجل إنتاج الدلالة الشعرية، موازنة، وتفسيرا، واتجاها نحو التفاعل والتکامل، مع الکشف عن موقف اللاحق من السابق. من خلال تحديد الصورة الشعرية في الشعر الأموي والعباسي، التي استحضرها فيها أصحابها من الشعراء قصة موسي  في ضوء النص الديني – القرآني.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية