المدخل الاجتماعى لمواجهة التغيرات المناخية

نوع المستند : مقالات بحثیة

المؤلف

المستخلص

تنطلق الدراسة من وجهة نظر علم الاجتماع، لتتجاوز اللوم، لمن كانوا بسياساتهم الاستعمارية التاريخية سبباً في التغيرات المناخية الراهنة، وتتجاوز فكرة العدالة المناخية كإنصاف (على حد تعبير الفيلسوف الأمريكي جون رولز) لمن لم يحصدوا المغانم التي ترتب عليها الاحتباس الحراري وخلافه، وقدمت فكرة العدالة الاجتماعية كاعتراف، من جانب من مارسوا تاريخياً ممارسات أضرت بالكوكب منذ الثورة الصناعية الأولى، اعترافهم بالمسئولية التاريخية عن حفظ الطبيعة لفائدة الأجيال الحاضرة والمقبلة، والاهتمام بالبيئة واعتماد التدابير اللازمة، وتعزيز التعاون الدولي نحو حماية البيئة كنوع من عدالة الاعتراف.

وتنقسم الدراسة لمجموعة محاور جاءت علي التوالي علي النحو التالي: أولاً منهجية الدراسة ، ثانياً: لمحة عن تطور النظر لمفهوم العدالة المناخية ، ثالثاً: التوجهات النظرية لمناقشة العدالة المناخية ، رابعاً: الإنصاف لمواجهة التغيرات المناخية ، خامساً: نحو نهج منصف لتوزيع مسئوليات تغير المناخ ، سادساً: النتائــج. حيث توصلت إلي أنه إذا رغب العالم في مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية ، فعلي الدول التي ساهمت تاريخياً في هذه الظاهرة من جراء ممارساتها التصنيعية ، أن تكون منصفة ، وتعترف بشكل عادل عن مسئوليتها عن زيادة معدلات التغيرات المناخية ، و تمد يدها و تساهم بنصيب الأسد في مواجهة هذه الظاهرة وفق اتفاقية دولية تحدد الالتزامات و الادوار و التوقيتات بشكل اجرائي ، كنوع من الاعتراف بمسئوليتها التاريخية عما أصاب الكوكب من خطورة قد لا تستثني ولا تُبقي ولا تذر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية