أستاذ مشارك بكليات عنيزة الأهلية - كلية الدراسات الإنسانية والإدارية
10.21608/artzag.2025.423475
المستخلص
يمثل الزهد والتصوف ظاهرة إسلامية تمتد بجذورها القرآن عصر ما قبل الإسلام وحين فكرت في موضوع هذا البحث أشرق في ذهني كتاب الله سبحانه وتعالى قرآن ففكرت أن أدرس تأثير القرآن العظيم في شعر العصر العباسي الأول وحين تأملت هذا الموضوع وجدته يحتل مساحة واسعة لا يمكن الإحاطة بها فاتجهت القرآن دراسة هذا الموضوع وهو الزهد وما أبدع فيه شعراء العصر العباسي ، فتتبعت أثر هذا الكتاب العظيم فوجدته شاخصًا عند هؤلاء الشعراء في القلب والضمير وجدت في شعرهم ما يسعى القرآن إصلاح النفوس وتوجيهها نحو طريق الهداية، ومن هنا تتبعت الأثر في دواوين شعراء العصر العباسي الأول فكانت الدواوين هي المصدر الأول بعد كتاب الله .
ولهذا توزعت الدراسة على فصلين يسبقهما تمهيد تضمن الزهد لغة واصطلاحاً ، وكيف تطور هذا المصطلح حتى وصل القرآن العصر الذي نحن بصدده والعوامل التي تظافرت على نمو الزهد في العصر العباسي.